دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
"حماس" تبلغ الوسطاء بموافقتها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار بغزةالملك يؤكد رفض الأردن للتصريحات الإسرائيلية حول رؤية "إسرائيل الكبرى" المزعومةتأكيدا لما نشرته "رم" الفيصلي ينهي رسميا المهام التدريبية لمديره الفني جمال أبو عابدما هو برنامج النفقات الطارئة الذي سيمول خدمة العلم بقيمة 20 مليونا؟خدمة العلم .. استهداف 6 آلاف شاب من مواليد 2007 بمسارين عسكري ومعرفيمجلسا تجارة الأردن وعمان يلتقيان سفير المملكة في دمشقماكدونالدز الأردن تكرّم موظفيها من طلبة التوجيهيالأسواق الحرة الأردنية ترسم البسمة على وجوه أطفال ذوي الهمم في العقبةعمّان الأهلية تستقبل رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات المصريةأنباء عن استقالة البيطار من مجلس إدارة اتحاد السلةبعشرات الالاف .. مطالبة مالية بحق مستودع أدوية شهير .. !جيش الاحتلال يستعد لنقل الغزيين إلى جنوب القطاع اليومانفجاران عنيفان قرب محطة كهرباء في صنعاءدوام المعلمين في المدارس الحكومية يبدأ اليوم والطلبة في 24 آبالأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهمأونروا: معظم أطفال غزة معرضون للموتعودة طيران ويز اير وراين اير منخفض التكاليف إلى الأردن نهاية الشهر الحاليمستقبل مهني واعد مع كلية التعليم التقني في عمّان الأهليّة .. صور وفيديوعربيات من افضل ١٠٠ قائد لعام ٢٠٢٥عربيات: هدفنا صحيح .. وأبو عبيد يرد: إذا أبو أحمد قال هدف فهي هدف_فيديو
التاريخ : 2025-05-31

خوري للرئيس : هنا تكمن المشكلة الحقيقية !!

الراي نيوز -  دولة رئيس الوزراء جعفر حسان الأكرم،

تحية أردنية خالصة وبعد،

حين يُطرح الإصلاح من موقع المسؤولية العليا، لا يعود مجرد خيار إداري أو تعديل شكلي، بل يتحول إلى قضية وطنية تمسّ بنية الدولة ومصالح الناس، وتعني إعادة ترتيب الأولويات، تعزيز العدالة، وضبط الأداء، بما يضمن أن تكون المصلحة العامة فوق أي حسابات ضيقة.

وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، حين قرع جرس الإصلاح في قطاع الرياضة. لم يكن حديث سموه عن الرياضة مجرد مداخلة عابرة، بل نموذجًا حيًا لما يمكن أن يحدثه الإصلاح الجريء والصادق عندما ينبع من وعيٍ حقيقي وحرصٍ على الوطن.

لقد قدّم سموه نموذجًا قياديًا تشخيصيًا نادرًا، إذ رغم انشغاله الهائل ومسؤولياته الجسيمة، امتلك نظرة ثاقبة جعلته يثير قضية جوهرية في بنية المجتمع، ويطرحها بجرأة ومسؤولية. وهذا يضع علامات استفهام كبيرة…
كيف لحكومات ووزراء متفرغين لإداراتهم، لا يملكون رؤية واضحة لما يحدث، ولا قدرة على المبادرة أو إصلاح الخلل؟
كيف استطاع ولي العهد، بحجم أعبائه، أن يتابع ملف الرياضة بتفاصيله، بينما وزراء في اختصاصات محصورة لا يحرّكون ساكنًا إزاء ملفات تمسّ جوهر مسؤولياتهم اليومية؟

هنا تكمن المشكلة الحقيقية… في غياب الحس بالمسؤولية، وضعف المتابعة، وتراجع القدرة على التشخيص واتخاذ القرار.

دولة الرئيس،
ما أن صدح صوت سمو ولي العهد، حتى بدأت الأندية تستنفر، والاتحادات تعيد حساباتها، والمسؤولون يهرولون للاستشارة. لا خوفًا فقط، بل لأن الإصلاح حين يكون حقيقيًا، يصبح حتميًا… لا يُقاوَم.

وهذا النموذج الذي قدّمه سموه، يجب أن يُقرأ كدعوة صريحة لتعميم نهج الإصلاح على بقية القطاعات، وعلى رأسها البلديات وأمانة عمّان، التي تمسّ حياة المواطن اليومية بشكل مباشر.

للأسف، كثير من إدارات البلديات لا تزال تُدار بمنطق الولاءات والمصالح الضيقة، لا بالكفاءة والمساءلة. قرارات تُتخذ لفئة محدودة، دون رقابة فعالة أو محاسبة شفافة. والنتائج ملموسة وواضحة:

شارع المطار: يفتقر للتخطيط الأرضي (الدهان) في معظم أجزائه
طريق البحر الميت: غير مضاء بشكل متكامل
أزمة السير: تفاقمت نتيجة جسور وأنفاق وإشارات وُضعت بلا دراسات علمية أو استراتيجية إدارة
أرصفة عمّان: في كثير من المناطق، إما مزروعة بشكل عشوائي، أو محوّلة إلى مواقف سيارات، ما يجبر المواطن، خصوصًا المرأة التي تجرّ عربة طفلها على السير وسط الشارع، معرضة حياتها للخطر.

أما الملف الأعمق، فهو الحياة السياسية والحزبية. فلا يمكن بناء ثقافة حزبية بقرارات فوقية أو حلول سطحية. الحياة الحزبية تُبنى بالتدرج والتثقيف، تبدأ من المدرسة، وتنضج في الجامعة، وتُمارس في المجتمع… لا بولادات قيصرية فارغة من العمق.

دولة الرئيس،
ما ذكرته أعلاه ليس سوى نماذج حية لواقع يحتاج إلى مراجعة شاملة وجريئة. والإصلاح لن يُكتب له النجاح ما لم يكن منهجيًا، مؤسسيًا، وشاملًا.

لقد قرع سمو ولي العهد الجرس… وسمعناه جميعًا. فهل نرى من الحكومة عملاً بمستوى هذا النداء؟

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،

د. طـارق سـامي خـوري

 

عدد المشاهدات : ( 6976 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .